ما هي الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم

ما الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم؟ وما هي وظائفها؟ للغدد وظائف متعددة وهي المُتحكم الرئيسي للمزاج والنمو والأيض والتكاثر، كما أن الغدد هي التي تتحكم في إفراز الهورمونات بالجسم، فيما يلي سنتعرف على الغدة التي تسيطر على معظم نشاطات الجسم عبر موقع فكرة.

ما الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم؟

• الغدة المُسيطرة على مُعظم نشاطات الجسم هي الغُدة النٌخامية، وهي غُدة صغيرة بحجم حبة الحمص تقريبًا توجد في منطقة السرج التركي.
• تُسمى هذه الغُدة أحيانًا بمايسترو الغُدد أو سيدة الغُدد لأنها المسؤولة عن إفرازات باقي الغُدد في الجسم.
• تقع تحديدًا في منطقة ما تحت المِهاد في قاعدة الدماغ وتتكون من ثلاث فصوص (النخامة الأمامية – النخامة الخلفية – الفص الأوسط).
• النخامة الأمامية والفص الأوسط هما المسؤولان عن إفراز هرمونات مُعينة كهرمون الحليب (برولاكتين) وهرمون النمو (GH) وهرمون منبه الدرقية وهرمون منبه للجريب والهرمون الملوتن وغيرها من الهرمونات الهامة للجسم.
• أما الفص الخلفي للغدة فهو المسؤول عن تخزين الهرمونات التي يقوم بإفرازها الجزء العصبي من الهيبوثالامس.

اقرأ أيضًا:  ما هي أعراض الغدة النكافية ؟

وظائف الغُدة النُخامية في الجسم

1- إفراز هرمون النمو

• المصطلح العلمي له هو (السوماتوتروبين) والذي ينطلق في الدم على شكل دفعات مُتفرقة على مدار اليوم.
• ينشط إفراز هذا الهرمون عادةً في الليل ويكون مُرتفعًا بشكل كبير في فترة الطفولة ويبلغ ذروته في مرحلة البلوغ.
• يُساعد هرمون النمو على تقليل فرص الإصابة بالأمراض وزيادة الدهون في الجسم ويكون في انخفاض مُستويات إفرازه مُشكلة كبيرة خاصةً عند الأطفال.
• ترتفع نسبة إفراز الغُدة النُخامية لهرمون النمو بشكل طبيعي أثناء مُمارسة الرياضة والتعرض للإجهاد.
• علمًا بان الزيادة الكبيرة أو القلة الكبيرة في إفراز هرمون النمو تُسبب العديد من المُشكلات في الجسم فإذا زادت عن حدها قد تُصيب صاحبها بالزيادة والضخامة غير الطبيعية في الجسم أو ما يُعرف بالعملقة، وقد تُصيبه بقصر القامة أو ما يُعرف بالقزم في حالة نُقصانها.

اقرأ أيضًا:  الغدة النخامية والحمل

• 2- إفراز هرمون الفاسوبريسين

• يعمل هذا الهرمون على حماية الجسم من الحالات التي تُهدد الحياة، بما فيها حالات النزيف الداخلي أو التعرض للصدمات المُفاجئة.
• كما يعمل على حفظ مستوى الماء المُحيط بالخلايا داخل الجسم، كما أنه يسمح بقيام الجسم بوظائفه الخلوية.
• يُساعد هرمون الفاسوبريسين على تنظيم الإيقاع اليومي والحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية والتدفق السليم للبول من الكليتين.

اقرأ أيضًا:  هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية

2- هرمون انتاج الحليب (البرولاكتين)

• لهرمون البرولاكتين أهمية بالغة في تعزيز الصحة الإنجابية عند الرجل والمرأة.
• كما أن له دور فعال في تنظيم السلوك.
• يلعب هرمون الحليب دورًا هامًا في الجهاز المناعي وفي عملية الأيض.
• تحفيز إنتاج الحليب ويزداد إفرازه بشكل ملحوظ في فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة.
• إنتاج البروتينات واللاكتوز الخاص بإنتاج الحليب في ثدي الفتاة.

يتم إفراز ذلك الهرمون من الفص الأمامي للغدة النُخامية لكن يتم إفرازه أيضًا في أكثر من موضع في الجسم مثل:

• الرحم.
• البروستاتا.
• بعض الخلايا المناعية.
• بعض الخلايا الدهنية.
• في الأنسجة الجلدية.

تلعب الغدة النُخامية دورًا أساسيًا في تنظيم الإفرازات من الغُدد الأُخرى، مما يساهم في تنظيم عمليات النمو وإنتاج الحليب عند المرأة.